
الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي: من الأمور التي ساعدت الكثيرون في تفضيل العزلة الاجتماعية هي انشغالهم بمواقع التواصل الاجتماعي وهذه الحياة الافتراضية التي تساعد في الترفيه عن النفس بالعديد من السبل.
ونناقش كيفية إعادة بناء الروابط الاجتماعية، وكيفية مساعدة نفسك أو من تحب للخروج من دوامة العزلة الاجتماعية.
إنه الشعور بوجود فجوة بين العلاقات التي نرغب فيها والعلاقات التي نمتلكها بالفعل. يمكن للشخص أن يكون محاطًا بالكثير من الناس (في العمل، في المناسبات الاجتماعية) ولكنه يشعر بوحدة عميقة إذا كانت هذه العلاقات سطحية أو تفتقر للحميمية والتفاهم. وعلى العكس، قد يكون لدى شخص عدد قليل جدًا من الأصدقاء ولكنه لا يشعر بالوحدة لأنه راضٍ عن عمق وجودة هذه العلاقات القليلة. غالبًا ما تترافق العزلة الاجتماعية مع الشعور بالوحدة، لكنهما ليسا نفس الشيء. هذا المقال سيركز بشكل أساسي على مشاكل العزلة الاجتماعية كحالة موضوعية وتداعياتها، مع الاعتراف بأن الشعور بالوحدة هو أحد أهم هذه التداعيات النفسية. شبكة الأسباب المعقدة: لماذا يصبح الناس معزولين؟
تشتمل أعراض العزلة الاجتماعية أيضاً تراجع القدرة على التركيز، والتفاعل الاجتماعي المحدود، وميل الشخص إلى الانسحاب من المجتمع والفعاليات الاجتماعية.
يمكن التعامل مع العزلة الاجتماعية من خلال البحث عن الدعم النفسي وتعزيز المهارات الاجتماعية.
اضطراب الشخصية الهستيرية: الأعراض والأنواع وطرق العلاج
العلاقة بين العزلة والصحة النفسية هي علاقة ذات اتجاهين، حيث يمكن لكل منهما أن يسبب الآخر أو يفاقمه. أبرز الآثار النفسية للعزلة تشمل: زيادة كبيرة في خطر الاكتئاب: الشعور بالانفصال، عدم القيمة، واليأس المصاحب للعزلة يرفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري. تفاقم اضطرابات القلق: العزلة يمكن أن تزيد من القلق الاجتماعي (الخوف من التفاعل)، القلق العام، وحتى نوبات الهلع. الشعور المزمن بالوحدة والخواء: وهو الألم النفسي الناتج عن عدم تلبية الحاجة الإنسانية الأساسية للانتماء والارتباط.
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
والتي تعني الابتعاد عن الناس، وعدم الاختلاط بهم، والتهرب من التواجد في الجلسات والمناسبات الاجتماعية.
فيما يلي أهم آثار العزلة الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية:
وتقودنا وقائع بعينها في الحياة إلى العزلة الذاتية، وربما تزيد العزلة من مشاعر الوحدة أو الإحباط أو الخوف من الآخرين أو حتى تجعل صورة الذات أكثر سلبية.
فقد الزوج/الزوجة: متى توفى تفاصيل إضافية الزوج/الزوجة، ربما يشعر الطرف الآخر بالوحدة.
الإنسان بفطرته كائن اجتماعي، لا يستطيع العيش بمفرده، وللبقاء والتطور على المستوى الاجتماعي والعقلي، فهو يحتاج للآخرين لتكوين العلاقات معهم، وللتواصل والتفاعل، ولمشاركتهم اللحظات السعيدة وحتى الصعبة، فيُساندوه ويُهونوا عليه مصابه، وهذه هي الحالة الطبيعية والصحية، لكن إذا ما قرر الإنسان العيش بمفرده بعيداً عن الآخرين، نكون أمام مشكلة "العزلة الاجتماعية"، والتي تتطلب العلاج لما لها من عواقب سلبية على صحتنا الجسدية والنفسية.
تشير الأبحاث إلى أن العوامل الوراثية تلعب أيضًا دورًا في تحديد الميل إلى العزلة الاجتماعية. بعض الجينات قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية المرتبطة بالعزلة، مثل اضطراب القلق الاجتماعي أو اضطراب الشخصية الانطوائي.